وشنت دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها الذين ينضون تحت اسم فصيل إرهابي يطلق عليه أردوغان اسم الجيش الوطني، الذي شُكل من بقايا تنظيمي داعش والنصرة، في التاسع من أكتوبر الماضي، عدواناً غاشماً على المنطقة الممتدة بين رأس العين وتل أبيض أقصى شمال سوريا، ومارس المحتل التركي أبشع الجرائم بحق من تبقى في المنطقة من أبناء المكونات السورية من خلال التغير الديمغرافي والإبادة الجماعية بهدف التطهير العرقي بحق مكونات الشمال السوري.
وفي السياق ذاته أجرت وكالة فرات للأنباءANF لقاءً مع شيوخ ووجهاء العشائر العربية في الرقة، أكدوا فيه على وحدة الأرضي السورية والالتفاف حول قوات سوريا الديمقراطية ودعت الدول العربية وعلى رأسها مصر بالتدخل لوقف العدوان والجرائم في الشمال السوري.
وقال محمد تركي السوعان، شيخ عشيرة السبخة العربية، في مستهل حديثه: "يعمل العدوان التركي بزرع الإرهاب في كل بقعة من الأراضي السورية بذرائع مختلفة، مشاريع أردغان باتت مكشوفة على كافة الدول العالمية والعربية وسط صمت واضح حيال الجرائم التي ارتكبها العدوان من خلال التغير الديمغرافي والإبادة الجماعية بحق كافة المكونات".
وأضاف السوعان "الدعوات الفردية التي أطلقها رئيس مكتب الأمن الوطني للحكومة السورية علي مملوك بسحب أبنائنا من صفوف قوات سوريا الديمقراطية مرفوضة بشكل قاطع. أين كان المملوك عندما كان داعش يستبيح الدماء السورية أمام أنظار العالم أجمع؟ نعول على قوات سوريا الديمقراطية التي قدمت 11 ألف شهيد و12 ألف جريح بوجه العدوان التركي والقضاء على أشرس تنظيم عرفة التاريخ البشري على مد العصور.
وبدوره قال شيخ عشيرة الجعابات طلال هلال السيباط في مستهل حديثه: "يقوم العدوان التركي باستهداف الأقليات في مناطق متفرقة في الشمال السوري من جركس وسريان وآشور وكلدان لخلق الفتن بين مكونات الشعب السوري من خلال قتل السوري على يد السوري".
واستطرد: "أردوغان ومرتزقته يستهدفون الأطفال والنساء والشيوخ.. خلال قصف مدرسة في تل رفعت استشهد 10 شهداء جلهم اطفال، أين المجتمعات الإنسانية والمنظمات الدولية حيال هذه الجرائم.
وناشد السيباط كافة العشائر الشرفاء في الشمال السوري بالالتفاف حول قوات سوريا الديمقراطية لأنهم أصحاب حق، كما ناشد كافة المنظمات الإنسانية والحقوقية والمعنية بوقف الجرائم العدوان التركي، ودعا الدول العربية وعلى رأسهم مصر بالوقوف صف واحداً بوجه الغازي التركي.